يعتمد علاج الفشل الكلوي على معرفة المرض أو الإصابة التي أدّت إلى ضعف وظيفة الكلى، وبالتالي فإنَّ العلاج المثالي يعتمد على سبب الفشل الكلوي، ويتمثل العلاج بكلّ من العلاجات الآتية:
- استخدام علاجات لتوازن كمية السوائل في الدم، ويعتمد هذا العلاج عندما يكون سبب الفشل الكلوي نقص السوائل في الدم، وفي هذه الحالة قد يوصي الطبيب بأخذ السوائل في الوريد، أو قد يتم تناول الأدوية المدرة للبول التي تساعد الجسم على التخلص من السوائل الإضافية في الجسم.
- تناول أدوية التحكم في مستويات البوتاسيوم بالدم؛ وذلك إذا كانت الكلى لا ترشح البوتاسيوم بشكل صحيح من الدم، وفي هذه الحالة يمكن أنْ يصف الطبيب الكالسيوم أو الغلوكوز أو سلفونات بوليسترين الصوديوم؛ لمنع تراكم مستويات البوتاسيوم في الدم.
- أدوية لاستعادة مستويات الكالسيوم في الدم.
- الغسيل الكلوي؛ حيث تعمل هذه الطريقة على إزالة السموم من الدم، والسوائل الزائدة من الجسم.
ويُنصح باتباع الخطوات التالية للتغلب على مشكلة الفشل الكلوي:
- الحرص على التغذية الصحيّة المناسبة للجسم، بحيث يتم تناول كميات أقل من الملح، والبوتاسيوم، والبروتينات، فالغذاء الصحي يحافظ على سلامة القلب، والأوعية الدموية، ويمنع الإصابة بمرض السكري، وبالتالي يُقلل من التأثير السلبي على صحة الكلى.
- علاج مشكلة ضغط الدم.
- موازنة مستويات السكر في الدم.
- الإقلاع عن التدخين؛ فالتدخين يلحق أضرارًا جسيمة بصحة الجهاز التنفسي، ويضر بتزويد الدم إلى الكلية، وهذا يزيد من خطر الإصابة بسرطان الكلية بنسبة تصل إلى 50%.
- المحافظة على الوزن الصحي واللياقة البدنية؛ حيث يساعد النشاط البدني على تقليا ضغط الدم، وتُشير الأدلة العلمية على فعاليتها في المحافظة على عمل الكلى بشكل مثالي.
- الاستخدام العقلاني للأدوية التي تُباع دون وصفة طبيّة؛ إذ تُعرف هذه الأدوية بسميتها للكلية، وخاصةً الأدوية التي تنتمي إلى مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، والتي يؤدي استخدامها المتكرر بكميات كبيرة إلى إلحاق ضرر متراكم على الكلى.
- الحرص على الفحص الدوري للكليتين؛ وخاصةً لدى الأشخاص الذين يواجهون عوامل خطر الإصابة بالفشل الكلوي، إذ يتحتم عليهم إجراء فحص الدم بصورة دورية، فهذا يساعد على الكشف المبكر عن الإصابة بأي مشكلة في الكلية.