تعد قمة إفرست واحدة من أعلى قمم العالم، وتعرف باسم تشومولانغما، وتتواجد داخل القارة الآسيوية على الحدود بين الصين ونيبال والتبت، ويصل ارتفاع هذه القمة الجبلية إلى حوالي 9 كيلومتر، وتمتاز بأنها قمة رسوبية وصخرية، والتي تتشكل من الصخور الزيتية، والحجر الجيري، والرخام، وتتغطى قمته بالثلوج طيلة العام، ويجدر بالقول أنّ بداية تكون هذا الجبل تعود لأكثر من 60 مليون عام، ويمتلك الجبل ثلاثة جوانب مسطحة، والتي تأخذ شكل هرم ثلاثي، وهي مغطاة بالجليد والأنهار الجليدية، ومنخفضة الحرارة؛ فخلال فصل الشتاء تنخفض حرارته إلى ما دون درجة مئوية تحت الصفر، بينما ترتفع درجة الحرارة في فصل الصيف لتصل إلى -18 درجة مئوية، ونظرًا لذلك فإنَّ مناخ هذه القمة الجبلية لا يسمح لنمو واستمرارية الحياة النباتية والحيوانية، ولمعرفة المزيد عن قمة إفرست تابع قراءة المقال:
- سًمي جبل إفرست بهذا الاسم نسبةً إلى العالم البريطاني سير جورج إفرست الذي اكتشفه عام 1856م.
- تعد قمة إفرست واحدة من قمم جبال الهيمالايا، والتي تقع جنوب قارة آسيا، وعلى الحدود ما بين منطقة التبت الصينية ونيبال.
- يسعى المتسلقون إلى تسلق قمة إفرست كلّ عام، حيث نجح أكثر من 200 شخص في تسلق هذه القمة الجبلية، ومن أوائل المتسلقين الذين نجحوا في ذلك النيوزلاندي إدموند هيلاري والمتسلق النيبالي تينزينج نورجاي؛ وذلك في عام 1953م.
- يتواجد طريقان رئيسيان لتسلق قمة إفرست، وهما طريق التلال الجنوبية الشرقية من نيبال، والذي يُستخدم بكثرة، وطريق التلال الشمالي من التبت.
- يُذكر أنَّ السكان يعيشون في الأودية الواقعة أسفل جبل إفرست، ومنهم السكان الذين يتواجدون في القرى الواقعة في وادي خومبو في النيبال، والتي يُشكل ارتفاعها 4270 متر، ويعتمد السكان على الزراعة رغم قلة الأراضي التي تصلح للزراعة، ويعتبر رعي المواشي أحد أساليب الحياة التي يتبعها السكان في فصل الصيف.
- تشهد المناطق السفلية لقمة إفرست تواجد العديد من النباتات والحيوانات، ومنها نبات العرعر، والصنوبر، والخيزران، ولكن يختفي تواجد النباتات على ارتفاع 5،750 متر وأكثر، بينما تتمثل الحيوانات التي تعيش في القمة بالباندا الحمراء، والغزلان، والدببة السوداء، وأعداد ضئيلة من القرود، والأرانب البرية، والثعالب الجبلية، وذئاب الهيمالاي.