عند اقتراب موعد مناسبة خاصة تجمعك بأشخاصك المفضلين، كصديقتك مثلاً، تبدأ الحيرة تساورك حول ما هي أفضل هدية ممكن تقديمها بحيث تعبر عما يجول في النفس من محبة وتقدير؟ وكيف يمكن تحديد ما إذا كانت هذه الهدية هي الأنسب دوناً عن غيرها؟ أو هل عليك اختيار هدية ثمينة أو التركيز على الهدايا المعنوية بشكل أكبر؟ كل التساؤلات السابقة وغيرها بالتزامن مع وجود الكثير من الخيارات تعتبر مشكلة لمن يقوم باختيار هدية، ولكن من بعد اطلاعك على ما سنطرحه أدناه من نصائح ستستفيدين بحق وستسهل عليك هذه المهمة، فتابعي القراءة معنا:
- حيث أن من تحاولين اختيار هدية له هو صديقتك، فإنك وبكل تأكيد على مسافة قريبة منها تتيح لك معرفة هواياتها، وبامتلاكك لمعلومة كهذه فإن اختيار الهدية سيكون أسهل، فإذا كانت صديقتك تميل للفنون يمكنك اختيار أدوات أو لوحات فنية من المفضلة لديها، وإذا كانت مهتمة بالرياضة فيمكنك إهدائها حقيبة رياضية مثلاً، وهكذا.
- فكري بالرسالة التي ترغبين بإيصالها من خلال هديتك؛ فالهدية بشكل عام تعبر عن صاحبها وتعكس قوة الرابط ما بين الطرفين، ووفقاً لدقة اختيارك للهدية يمكن لصديقتك فهم مدى عمق العلاقة التي تجمع ما بينكما، وهو الأمر الذي يعززها ويقويها.
- إن معرفة اهتمامات صديقتك تساعدك في جعل خيارات الهدايا الممكنة أقل ومحصورة أكثر، فعلى سبيل المثال إذا كانت مهتمة بالعمل الخيري يمكنك إهدائها دعوة لندوة أو اجتماع أو ملتقى تطوعي ما، وبهذا ستتمكن من ممارسة ما تحبه وتخلقين لها بذلك تجربة رائعة تزيد من سعادتها، ويمكن قياس ذلك على العديد من الأفكار الأخرى.
- يميل العديد من الأشخاص للهدايا المعنوية بشكل أكبر من الهدايا الثمينة؛ وذلك لكونها تمتاز بسمات خاصة بهم وحدهم، فلا ضير من تجربة هذا الخيار وتخصيص هدية صديقتك وفقاً لنمط معين يعجبها، كأن تقومي بطباعة صورة لها على كوب القهوة، أو صنع ميداليات أو اكسسوارات بشكل يدوي، أو الرسم أو الطباعة على كفرات الهاتف، أو من الممكن الطباعة على اثنين من التيشرتات لتكون هدية مزدوجة تجمع كليكما.